اكتشف كنوز "المدن الثلاث" التي شكلت قلب ليبيا التاريخي
لبدة، من أعظم المدن الرومانية في إفريقيا، تأسست في القرن السابع قبل الميلاد كمستوطنة فينيقية، ثم ازدهرت تحت الحكم الروماني، خصوصًا في عهد الإمبراطور سبتيموس سيفيروس (وُلد في لبدة).
تتميز المدينة بمعالمها الضخمة مثل:
لبدة مثال رائع على المزج بين العمارة المحلية والتصميم الروماني الكلاسيكي.
مدينة فينيقية تأسست حوالي القرن الخامس قبل الميلاد، وأصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية.
أشهر معالمها:
صبراتة كانت نقطة تجارية هامة على طريق البحر الأبيض المتوسط، وتُعتبر من أجمل المدن الأثرية الساحلية.
آويا كانت ثالث مدن “المدن الثلاث” (مع لبدة وصبراتة)، وأصبحت لاحقًا مدينة طرابلس. تأسست كمدينة فينيقية، ثم تطورت خلال الفترات الرومانية والبيزنطية.
رغم أن المعالم الرومانية القديمة مدمجة في النسيج العمراني الحديث، إلا أن بعض الآثار لا تزال قائمة:
إقليم شرق ليبيا، غني بالآثار الإغريقية والرومانية والبيزنطية، ويُعد من أبرز المراكز الثقافية القديمة في حوض المتوسط.
مدينة إغريقية أسّسها مهاجرون من جزيرة ثيرا (سانتوريني) حوالي 630 ق.م. أصبحت مركزًا للفلسفة والعلوم في العالم القديم، وعُرفت بجمال عمرانها ومكانتها الثقافية.
أهم المعالم:
كانت الميناء البحري لمدينة قورينا، وتحوّلت لاحقًا إلى مركز مهم في العصر البيزنطي.
تتميز بـ:
مدينة كبرى في العصر البطلمي والروماني، عُرفت بتخطيطها الحضري المتقن ومسارحها وأسواقها.
معالمها:
أسّسها الإغريق كحصن ساحلي، وازدهرت خلال العصور الرومانية والبيزنطية.
أهم ما يميزها:
بلدة صغيرة تشتهر بكنائسها البيزنطية المزيّنة بفسيفساء نادرة.
أبرز المعالم:
منطقة ساحلية خلابة تجمع بين الجبال الخضراء ومياه البحر الفيروزية، وتُعد من أجمل مناطق شرق ليبيا طبيعيًا وأثريًا.
تتميز بـ:
غدامس، لؤلؤة الصحراء الليبية، تقع في أقصى الجنوب الغربي من ليبيا على الحدود مع تونس والجزائر. تبعد حوالي 650 كيلومترًا عن العاصمة طرابلس، ويمكن الوصول إليها برًّا خلال 7 إلى 8 ساعات تقريبًا.
تُعد غدامس من أقدم المدن المأهولة في شمال أفريقيا، وكانت محطة مهمة على طرق القوافل الصحراوية. وقد أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 1986، نظرًا لتفرد نسيجها العمراني وتاريخها العريق.
ما يميز غدامس:
غدامس ليست مجرد مدينة؛ إنها رمز للتعايش الصحراوي والتوازن بين الإنسان والبيئة، ومتحف حي للثقافة الأمازيغية والعربية والإسلامية.
إقليم الجنوب الغربي الليبي، وواحد من أغنى المناطق طبيعيًا وتاريخيًا. يجمع بين سحر الصحراء، وغموض النقوش القديمة، وآثار حضارات ضاربة في القدم.
من أعظم المتاحف المفتوحة لفن ما قبل التاريخ في العالم، تقع قرب مدينة غات. تضم آلاف النقوش والرسومات الصخرية التي تعود إلى أكثر من 10,000 سنة، وتُظهر مشاهد للحياة اليومية، الحيوانات المنقرضة، والطقوس الدينية.
تتنوع تضاريسها بين:
يقع في منطقة دهان مرزوق، ويُعتبر من أغنى المواقع بالنقوش الصخرية. تُظهر الصخور المحفورة صورًا لفيلة وزرافات وتمساح، ما يعكس التغير المناخي والتاريخ البيئي القديم للمنطقة.
مميزاته:
تشكل مشهدًا فريدًا وسط الكثبان الرملية، وتُعد من أندر الظواهر الطبيعية:
عاصمة مملكة الجرمنت، إحدى أقدم الحضارات الصحراوية في شمال أفريقيا. تضم آثارًا عمرانية تدل على نظام حياة متقدّم، مثل:
فزّان ليست مجرد صحراء، بل سفرٌ عبر الزمن، من عصور ما قبل التاريخ إلى حضارات الممالك القديمة، محاطة بطبيعة آسرة تجمع بين القسوة والجمال.